نوشته شده توسط : علی صیفوری

نبارک لکم عیدالفطرالسعید والله یجعلکم من عواده.

 

 

 ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻬﻔﺔ ﻭ ﺑﻬﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻭﺭ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻭ ﻷﺩﺍﺓ ﺻﻼﺗﻪﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﻌﺒﻖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﻃﻌﻤﻪ ،ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﺎ ﺳﺒﻖ ، ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻛﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻻﺯﻳﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻨﺊ ﻭ ﺗﺒﺎﺭﻙﻟﻼﻫﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ .

ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻫﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭ ﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻷﺩﺍﺓ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻗﺮﺑﺎﺀﻫﻢ ﻭ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻫﻢ ﻓﻜﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻌﺪ ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﻋﻬﺪ ﻭ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺇﻥَّ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢّ ﺍﻷﻋﯿﺎﺩ ﺍﻟﻜﺒﯿﺮﺓ ﻟﻜﻞّ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﻗﻀﻮﻩ ﺻﺎﺋﻤﯿﻦ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺣﻖ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﺬﺗﻪ ﻭ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ، ﺇﻥَّ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﯿﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﯾﺤﺲّ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﯿﻪ ﻭ ﻛﺄﻧّﻪ ﯾﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭُﻟِﺪَ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﯿﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﯾُﻨﺸِّﻂ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﯿﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻹﯾﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤّﺎ ﻣﻀﯽ . ﻛﻤﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﯿﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﯾﺸﻢُّ ﻓﯿﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ، ﺇﺫ ﺃﻥَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﯾّﺎﻡ ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﻪ ﻭ ﺑﯿﻦ ﺍﻵﺧﺮﯾﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻭ ﻫﻮ ‏( ﻭ ﺃﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪجمیعا ﻭ ﻻﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ‏) .
ﺇﻥَّ ﺃﯾّﺎﻡ ﺍﻟﻌﯿﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﯿّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﯿﻬﺎ ﻓُﺮﺻﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻟﻜﻲ ﯾﻌﯿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﯿﻘﺔ ﺫﺍﺗﻪ ﻭ ﺧﺼﺎﻟﻪ ﻭ ﯾﺴﻌﯽ ﻟﻠﺮﺷﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﯿﺎﺩ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﯿﻞ ﻋﯿﺪ ﺍﻷﺿﺤﯽ ﻭ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺚ ﻭ ﻋﯿﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭ ﻏﯿﺮﻫﺎ.
 

 



:: بازدید از این مطلب : 268
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : دو شنبه 29 تير 1394 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

 

 

ابوبتول الساري

 

هلّ علينا شهررمضان ، شهرالله، شهر القران ، شهرالفضيلة، شهر الطمئنينة والسكينة ، شهر التوبة والانابة ،
شهر التزكية ، تزكية نفس امّارة جامحة ،
شهر صنع ذواتنا وتنقيتها من كل ادران المعاصي والذنوب والهوى وما يعتريها من نقص وعيب .

هلّ علينا شهررمضان ، شهرالتقرب الى خالق الخلق ، شهر الكمال والاكتمال ، شهر التخلص من الرذيلة واعتناق الفضيلة ، شهر جهاد النفس وترويضها في سبيل الصلاح ،
شهر الفكر والتفكر وصيقل الذهن وغربلته من الافكار السقيمة والدنيئة و...

هلّ علينا شهررمضان ،شهر الخُلُق والاخلاق الكريمة وتنميتها وملازمتها.
شهر القلوب واصلاحها وتنقيتها من الهوى والهوس ، من تعشعش الشر والشرور ، وتطهيرها من مخازن الاحقاد والضغاين والحسد والقسوة والجلادة ، وملئها بالايمان والخير والحب والرحمة والرأفة والتودد.

هلّ علينا شهررمضان، شهر الانسانية بما تحمل الكلمة من معنى، شهر الصبر والامتحان .
شهر التحابب والتعاضد والوئام والوحدة والتلاحم والتراصص بين كل موحد يعيش على وجه المعمورة.
شهر المظلومين والجياع والفقراء والمساكين والمعوزين،
شهر نسيان الانا والتوجه للاخر، الاخر الذي خلال عام ينظر ويتنطر عطفنا وعوننا ورعايتنا.

ولكن نريد ان نعاتبك يا شهررمضان ، نريد ان نشكوا اليك احوالنا واوضاعنا وما إلنا اليه وآلت اليه ظروفنا وما صنعت ايدينا .

هللت علينا يا شهر الخير،والامة الاسلامية في تناحر وتمزق وتشرذم لاهية!
هللت علينا والشعوب العربية ودولها في سفك دماء بعضهاالبعض متمادية !
هللت علينا وانهار الدماء من ولد قحطان وعدنان جارية!
هللت علينا وحرائرنا وبنات العزّ والمجد في الوديان والصحاري متوارية !
هللت علينا وعيون الارامل والايتام ، دموع الذل والخوف و.. ذارفة !
هللت علينا وايادي الظلم المتغطرسة لبيوتنا واوطاننا هادمة !

لماذا هللت علينا ياشهر رمضان!
اما ترى الظلم والعدوان والاجرام و.. يصول ويجول في بلادتكبر الله وتوحده؟!
اما ترى الرحمة والرأفة ذهبت من القلوب وحلّت محلها القسوة والشهوة ؟!
اما ترى الرذيلة طفحت على الفضيلة، والشرّ على الخير ، والتقهقر على الكمال ؟!

يا شهررمضان !! يا شهر الله !! لماذا هللت علينا ؟! ؟
اما ترى الانسانية تنخرها اللانسانية ؟!
والوحدة والوئام و.. ينخرها التمزق والفرقة والتشرذم والتشتت؟!
اما ترى الفتن تعصف بنا من كل جانب وصوب ؟!
اما ترى القيم تبدلت غير القيم وتنحطّ يوما بعديوم ، والهوى والهوس والانانية والميول يتحكم بالانسان خير خلق الله؟!
لماذا هللت يا شهر القران ؟! والانسان عطل القران واحكامه وشرائعه وهداه وتطبيقه؟!
اما ترى فقيرنا يزداد فقرا وبؤسا يوما بعديوم وغنينا يزداد غنىً ورخاءً؟!

اما ترى خليفة الله في ارضه كيف يغالي ويفرط في سفك الدماء وقتل النفس المحرمة والفساد عبثا ؟!

لا تهلّ يا شهر رمضان ، لانّك لا تجد للتقوى اثرا ولا مكانا في قلوب ولد ادم !!!
لانّك ترى خليفة الله في الارض اصبح .... !!

لا تهّل يا شهر رمضان ، لا تهلّ!!!!



:: بازدید از این مطلب : 293
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : پنج شنبه 28 خرداد 1394 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

التربية فن وعلم ومهارة ، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبنائنا علي موروث تربوي خطأ ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية ، وتكون النتيجة دمارًا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان ، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخطأ للوالدين ، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابته ، ولهذا أنزل الله تعالى القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجمتع ، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي لعلاج المشاكل التربوية ، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية ، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة ، وقد كتبت أحد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان:

الخطأ الأول : مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات التي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار ، وهذا السلوك يؤدي  إلى سلبيات تربوية كثيرة، منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات) ، والصواب أننا نراقب أبناءنا بين فترة وأخرى ، أو أن تكون المراقبة عن بُعد من غير أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم.

الثاني : أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا ، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم ، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار ، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء ، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف ، ومن الغرائب أنني رأيت رجلا مسنّاً يتصل بأمه ليسألها عن نوع الملابس التي يلبسها أو ماذا في حقيبة السفر!

الثالث : إعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضاً مزمناً ، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر من والديه ، بالإضافة إلى تكبره عليهم واغتراره بنفسه ، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف فقد فيها الوادان السيطرة على ولديهما.

الرابع : إجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة.. فهذا يسبب كرها للدين ونفوراً من العبادات.

أعرف أبا يضرب ابنه البالغ من العمر ست سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر ، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط ، وكأن هذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على النفاق ، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة وقد قال عليه السلام (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).

الخامس : كثيرا ما نتهم أبناءنا بارتكاب الأخطاء معتمدين في ذلك على أحاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم للخطأ ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون ، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا ، وفي حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم عن الخطأ الذي وقعنا فيه ، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار عن الخطأ أو الاستعجال في الحكم.  

السادس : كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف..

أعرف أمّاً دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تصنع الحلوى وقد بعثرت أدوات المطبخ ، فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ ! وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها ، فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف، وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع إبداعاتهم.

السابع : أن بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم ، وإني أعرف أمّاً ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها هذا بأبنائها ، واليوم هي نادمة علي قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة العربية ولا حتى القرآن الكريم ، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه ، فالزمهم بالحفظ اليومي ولم يراعي تفاوت قدراتهم فكانت النتيجة عكسية وكره أبنائه الدين كله .

الثامن : الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة ، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية ، بل ويكون من السهل انحرافها للسلوك السيئ ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية وإخفائها بين الحين والآخر ، فالأساس في التربية أن يقف الطفل علي قدمية بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.

التاسع : التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة ، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار ، والصواب المعاملة العادلة بينهما حتى لا نفكك الأسرة ونزيد الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

العاشر : التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس على هواتفهم وأجهزتهم ، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة ، والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.

الحادي عشر : الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء ، مثل : (ابني يتبول بفراشه ) أو (ابني لديه تأتأة في النطق ) وهذا يترك أثرا سلبيا علي نفسية الطفل ، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.

فهذه أحد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها في البيوت ، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم. 


 

 

 

 

 



:: بازدید از این مطلب : 239
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : چهار شنبه 6 خرداد 1394 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری
قدمت بنای کعبه

 

قدمت بنای کعبه ی شریفه به دورانی قبل از خلقت حضرت آدم علیه السلام میرسد. بدستور پروردگار عالم، در زیر عرش اعلی و به موازات آن در طبقه ی چهارم آسمان، خانه ای توسط فرشتگان ساخته شد که نام آن «بیت المعمور» است. فرشتگان موظف شدند تا آن خانه را طواف کرده و پروردگار عالم را عبادت نمایند. در هر روز، هفتاد هزار فرشته دور آن طواف کرده و تا روز قیامت دوباره به آنجا باز نمیگردند. سپس خداوند عالم به فرشتگانی که در زمین مشغول خدمت بودند دستور فرمود تا زیر بیت المعمور و به موازات فضای تحتانی آن در زمین، خانه ای بنا کرده و مشغول طواف آن شوند. لذا دو هزار سال قبل از خلقت انسان، فرشتگان خانه ی کعبه را بنا کرده و به عبادت پروردگار عالم پرداختند.

با گذشت زمان و ممر ایام، ساختمانی که فرشتگان بنا کرده بودند، خراب شده و از بین رفت. حضرت آدم علیه السلام از بهشت به روی زمین انداخته شد. بدستور پروردگار عالم، خانه ی کعبه توسط حضرت آدم تجدید بنا شد. پس از سالیان سال، باز خانه ی کعبه بوسیله ی حوادث روزگار رو به ویرانی نهاده و دوباره توسط حضرت شیث علیه السلام (فرزند حضرت آدم) تجدید بنا شد. سپس بسال 1890 قبل از میلاد، بدستور خداوند متعال، بنای کعبه توسط حضرت ابراهیم علیه السلام تجدید شده و موحدین برای طواف آن خانه ی شریفه، فرا خوانده شدند. پس از ویران شدن بنایی که حضرت ابراهیم علیه السلام با حضرت اسماعیل ساخته بود، مدت زمان طولانی بدون مرمت و تجدید بنا همانطور ویرانه متروک ماند تا اینکه توسط طایفه ای بنام «عمالقه» ساختمان کعبه ی شریفه تجدید بنا گردیده و مرمت گشت.

پس از ویران گشتن ساختمان کعبه شریفه که توسط عمالقه تعمیر شده بود، باز دوباره توسط طایفه ای بنام «جُرهم» تجدید بنا شده و آباد گردید. کعبه ی شریفه ای که جرهم بنا کرده بود، پس از گذشت ایام، رو به ویرانی نهاده و پس از سالیان دراز، در زمان جد ششم رسول اکرم صلی الله علیه و سلم «قصی بن کلاب» تجدید بنا گردید. بسال 605 میلادی، بخاطر آتش سوزی پرده های کعبه، دیوارهای آن تَرَک برداشته و بنای آن سست گردید. سپس با آمدن سیل ویرانگری در همان سال، بنای کعبه ی شریفه را از هم گسیخته و دیوارهای آنرا در شرف انهدام قرار داد. قریش با تخریب دیوارهای آن، دوباره کعبه ی شریفه را تجدید بنا کرده و آنرا بسیار محکم و استوار از نو بنیان نهادند.

بسال 64 هجری، ساختمان کعبه ی شریفه توسط عبدالله بن زبیر رضی الله عنهما تخریب و دوباره به همان شکلی که حضرت ابراهیم خلیل الله بنا نهاده بود، ساخته گشت. اما بسال 72 هجری، خلیفه اموی عبدالملک بن مروان، عبدالله بن زبیر را سرکوب کرده و حجاج بن یوسف ثقفی را حاکم و امیر مکه قرار داد. وی بسال 73 هجری ساختمانی که عبدالله بن زبیر ساخته بود، منهدم کرده و به همان شکلی که قبل از آن وجود داشت، ساختمان کعبه ی شریفه را بنا کرد. بنای فعلی کعبه ی شریفه، همان ساختمانی است که حجاج ابن یوسف ثقفی بنا کرده است.
منبع:
مناسک حج استاد تنگلی

 

 

کعبه

 

 

 

کعبه

 

 

تصویر مسجد الحرام و کعبه

«کعبه» بنایی در میان مسجد الحرام در شهر مکه در کشور عربستان سعودی است. کعبه مقدس ترین مکان در دین اسلام است. نام کعبه اشاره‌به چهارگوش بودن این سازه دارد.[۱]. در قرآن، کتاب مذهبی مسلمانان آمده که بنای کعبه توسط یکی از انبیاء خدا بنام ابراهیم و پسرش اسماعیل ساخته شده‌است. [۲] بعضی هم بر این باورند که خانه خدا قبل از ابراهیم ساخته شده بود و نخستین سازنده آن آدم است.[۳]

در اطراف بنای کعبه مسجدی بنام مسجد الحرام ساخته شده‌است. همه مسلمانان جهان در هنگام نماز رو به جهت کعبه می‌ایستند و به این نحو جهت گیری موقع نماز، رو به قبله ایستادن گفته می‌شود.

بر اساس فروع دین در اسلام، هر مسلمانی در صورت برخورداری از استطاعت مالی و بدنی، می‌بایست در دوران زندگی اش لااقل یکبار به حج مشرف شده و مراسم دینی خاصی را به جا بیاورد. یکی از بخشهای اصلی مراسم حج، هفت دور طواف به گرد خانه کعبه است[۴]

محتویات

 [نهفتن

نام‌های دیگر کعبه

«بیت العتیق»[۵]، «بیت الحرام»[۶]، «بیت المعمور»[۷] و «بیت المحرّم» [۸]از نام‌های دیگر کعبه‌اند که در قرآن به آن اشاره شده‌است.

تقدس

کعبه ارتباط مستقیم به ارکان اسلام دارد؛ مخصوصاً فریضه حج که زیارت و طواف کعبه از ارکان حج است. همچنین در برپایی نماز نیز کعبه قبله گاهمسلمانان است.

تاریخ و بنا

 

 

کعبه در ۱۸۸۰ (میلادی)

عمده اطلاعات ما در مورد کعبه منابع نویسندگان اسلامی است. فارغ از روایات و منابع اسلامی، گزارش و سند تاریخی چندانی مربوط به پیش از اسلام در مورد این بنا در دست نیست.

در قرآن در مورد کعبه گفته شده‌است: «اِنَ أَوَل بَیتٍ وُضِعَ لِلنَاسِ لَلَذی بِبَکَّةَ مُبَارَکاً وَهُداً لٍلعَالَمَینَ» (آل عمران) بنابر گفتار تاریخ‌نگار اسلامی، آزرقی، ساختمان کعبه ۱۰ بار بنیان شده‌است. به این ترتیب:

  1. بنیان الملائکه
  2. بنیان آدم
  3. بنیان شیث
  4. بنیان ابراهیم وپسرش اسماعیل
  5. بنیان العمالقه
  6. بنیان جرهم
  7. بنیان مضر
  8. بنیان قریش
  9. بنیان عبدالله ابن زبیر
  10. بنیان حجاج ابن یوسف الثقفی

این سازه تا پیش از گشودن شهر مکه به دست محمد و پیروانش، محل نگهداری و پرستش بتها بوده‌است. قریش در اطراف کعبه بت‌های مختلفی قرار داده بودند، مانند: لات، عزی، اسافه، نائله، منات و.... بزرگ این بت‌ها هبل بود.

در دوره بعد از اسلام کعبه چهار بار به کلی ویران شده و از نو بنا شده است. دو بار اول به سده اول هجری بر می گردد. در جریان جنگ هایی که بین امویان و عبدالله بن زبیر فرماندار وقت مکه صورت می گرفت کعبه دو بار ویران شد. بار اول آتش گرفت و بار دوم توسط سپاهیان حجاج بن یوسف با منجنیق سنگ باران شد. سومین تخریب مکه به ۹۳۰ میلادی بر می گردد که قرامطه- که از شیعیان اسماعیلی بودند- به مکه حمله کردند و حجاج را قتل عام کردند و چاه زمزم را با جنازه های کشتگان پر کردند. آنان حجرالاسود را ربودند و با خود به احسا- در شرق عربستان- بردند. تخریب چهارم کعبه در نتیجه سیلی بود که در سال ۱۶۲۹ میلادی رخ داد. پس از آن سلطان مراد چهارم ساختمان کعبه را با سنگ های گرانیتی از نو بنا کرد که این ساختمان تا عصر حاضر به جا مانده است.

ساختمان کنونی کعبه از زمان حجاج بن یوسف ثقفی و بازسازی همان ساختمان در دوران خلافت سلطان مراد چهارم از پادشاهان عثمانی است که در سال ۱۰۴۰ (قمری) در اثر سیل در مسجد الحرام و تخریب آن، از نو بازسازی گردید. این ساختمان استحکام کامل دارد، بطوری که تاکنون به‌همین شکل پابرجا و استوار مانده‌است.

ارکان کعبه

 

 

رکن یمانى

ارکان کعبه: به هریک از چهار گوشه کعبه، رکن گویند و کعبه بر چهار رکن بنا گردیده‌است: [۹]

  1. رکن حجر الاسود: سنگ سیاه آسمانی است. به اعتقاد برخی از مسلمانان هنگام بنای کعبه توسط آدم، این سنگ را فرشتگان از بهشت آوردند و آدم آن را در گوشه‌ای از خانه نصب کرد. پس از بازسازی کعبه توسط قریش، این سنگ به دست محمد قبل از درب کعبه در رکن حجر اسود نصب شد و محل شروع طواف حجاج است.
  2. رکن عراقی
  3. رکن شامی
  4. رکن یمانی که قبل از رکن حجر اسود قرار دارد. در اعتقاد مسلمانان (به ویژه شیعیان) محلی است که به اذن خدا شکافته شد تا فاطمه بنت اسد از آن داخل کعبه شود و علی داخل کعبه متولد شود.

هرگاه واژه رکن بدون پسوند به کار رود، مقصود از آن رکنی است که حجرالاسود در آن است. مسیر طواف، از رکن حجرالاسود آغاز شده، سپس به رکن عراقی می‌رسد و پس از آن به رکن شامی و سپس به رکن یمانی و آنگاه باز به رکن حجرالاسود می‌رسد و همین جا یک شوط پایان می‌یابد. برای مطاف حدی وجود ندارد و تا هر جای مسجد الحرام که طواف در آن طواف کعبه صدق کند، طواف مجزی است، ولی مستحب است که اگر اضطرار و ازدحام نباشد در میان کعبه و مقام ابراهیم انجام شود.

مشخصات هندسی

کعبه روی یک قاعده ۲۵ سانتی متری از جنس سنگ مرمر بناشده که به اندازه ۳۵ سانتی متر جلوآمدگی دارد. ارتفاع آن حدود ۱۳٫۱ متر، با طول و عرض ۱۲٫۸۶ در ۱۱٫۳ متر است[۱۰][۱۱] در بعضی منابع جزئیات اضلاع کعبه به این شکل بیان شده‌است: [نیازمند منبع]

  • طول ضلع در کعبه؛ یعنی از رکن حجر اسود تا رکن عراقی: ۱۱٫۶۸ متر
  • طول رکن عراقی تا شامی، سمتی که حجر اسماعیل در آن قرار دارد: ۹٫۹۰ متر
  • طول رکن شامی تا رکن یمانی: ۱۲٫۰۴ متر
  • طول رکن یمانی تا رکن اسود: ۱۰٫۱۸ متر

سنگ بنای کعبه

 

 

دیوار کعبه

بنای کعبه از سنگ‌های سیاه و سختی ساخته شده که با کنار زدن پرده از روی آن، آشکار است. این سنگ‌ها که از زمان بنای کعبه از سال ۱۰۴۰ (قمری) تاکنون بر جای مانده، از کوه‌های مکه به ویژه جبل الکعبه (در محله شُبَیکه مکه)، و جبل مزدلفه گرفته شده‌است. سنگ‌ها اندازه‌های گوناگون دارند، به گونه‌ای که بزرگ‌ترین آنان با طول و عرض و بلندی ۱۹۰، ۵۰ و ۲۸ سانتی‌متر و کوچک‌ترین آنان با طول و عرض ۵۰ و ۴۰ سانتی‌متر است. پایه‌های آن از سرب مذاب ساخته شده‌است و بدین ترتیب بنایی نسبتاً استوار است.

درب کعبه

 

 

دروازه کعبه

پیش از بنای قریش، کعبه دو در داشته‌است: یکی در ناحیه شرقی (محل در کنونی) و دیگری در ناحیه غربی. که از یکی وارد و از دیگری خارج می‌شدند؛ اما قریش تنها در ناحیه شرقی آن دری نصب کرد. بعدها عبدالله ابن زبیر در دیگر را گشود که به وسیله حجاج بن یوسف بسته شد و اکنون همان یک در باقی مانده‌است. این در تا به حال چندین بار عوض شده‌است و در سال ۱۳۹۸ (قمری) به دستور خالد بن عبدالعزیز در جدیدی ساخته و نصب شد. ساختمان کعبه نیز از سال ۱۰۴۰ (قمری) تا سده اخیر تعمیر نشده بود؛ ولی در سال ۱۳۷۷ (قمری) و سپس ۱۴۱۷ (قمری) به دستور سعود بن عبدالعزیز و فهد بن عبدالعزیز در آن تعمیراتی صورت گرفت. سقف کعبه، دو سقفی است که با سه پایه چوبی که در میانه آن در یک ردیف قرار گرفته و نگهداری می‌شود. اطراف آن سنگ‌های مرمر نصب شده و در کنار آن پلکانی قرار دارد که برای رسیدن به سقف بالایی تعبیه شده‌است.[نیازمند منبع]

در حال حاضر درب ورودی کعبه در ارتفاع ۲ متر بالاتر از سطح زمین و در دیواره شمال شرقی کعبه قرار دارد. [۱۲]

آخرین درب کعبه به وزن ۳۰۰ کیوگرم از جنس طلای خالص توسط احمد بن ابراهیم بدر ساخته و در سال ۱۹۷۹ میلادی جایگزین درب قبلی شده‌است.[۱۳]

حجرالاسود

حجرالاسود یا سنگ سیاه، از اجزای بسیار مقدس مسجد الحرام است که به عقیده مسلمانان سنگ مقدسی فرستاده شده از بهشت است و توسط ابراهیم و اسماعیل در کعبه قرار داده شده‌است. [۱۴]. این سنگ در یک قاب ۳۰ سانتیمتری از جنس نقره و در رکن اسود کعبه در ارتفاع ۱٫۵ متری از سطح زمین قرار دارد.

این سنگ مقدس، پیش از اسلام و پس از آن همواره مورد توجه بوده‌است و در شمار عناصر اصلی کعبه‌است. به لحاظ همین تقدس، محمد آن را نگاه داشت و دیگر سنگ‌هایی را که به شکل بت ساخته شده بود دور ریخت. [نیازمند منبع] حجرالاسود در جریان تخریب کعبه، که ۵ سال پیش از بعثت صورت گرفت، در فاصله‌ای دور از مسجد واقع شد. در زمان نصب آن به جای خود، قریش به درگیری پرداختند، اما با درایت محمد، همه قریش در فضیلت آن سهیم شدند و عاقبت به دست خود او نصب گردید. به مرور زمان و در اثر تحولات، از حجم نخستین این سنگ کاسته شد و حتی به چند پاره تقسیم شد که آخرین بار قسمت‌های آن را به هم وصل کردند و آن را در محفظه‌ای نقره‌ای قرار دادند. در حال حاضر تنها به آن اندازه که برای بوسیدن و سلام‌دادن لازم است، جای گذاشته‌اند.

در سال ۳۱۷ (قمری) یکی از فرقه‌های منسوب به اسماعیلیان به نام «قرامطه»، حجرالاسود را از کنار کعبه برداشت و به احساء (منطقه‌ای در شرق عربستان سعودی) برد. این گروه به مدت ۲۲ سال (چهار روز کم‌تر) تا سال ۳۳۹ (قمری) سنگ را در آنجا نگاه داشتند و سپس در عید قربان همین سال، آن را به جای نخست بازگرداندند. [۱۵] پس از آن، طی سال‌های پیاپی، حجرالاسود به طور عمد یا غیرعمد از جای خود کنده شد و هر بار اجزایی از آن خرد و جدا گردید. هر بار این اجزا به هم چسبانده شد و همان‌گونه که گذشت، اکنون مجموعه آن در هاله‌ای از نقره قرار داده شده‌است. گفتنی است حجرالاسود آغاز و پایان طواف است و برابر آن، سنگ سیاهی روی زمین (تا انتهای مسجد) کشیده شده‌است. چراغی سبز رنگ نیز بر دیوار مسجد برابر حجرالاسود نصب شده تا راهنمای طواف کنندگان باشد.

ملتزم

قسمتی از دیوار و پایین دیوار کعبه را که در یک سوی آن حجرالاسود و در سوی دیگرش درب کعبه قرار دارد، «ملتزم» می‌نامند. این محل را از آن روی ملتزم می‌نامند که مردم در آن قسمت می‌ایستند و به دیوار ملتزم شده، می‌چسبند و دعا می‌خوانند. در روایتی آمده‌است که محمدصورت و دست‌های خود را روی این قسمت از دیوار قرار می‌داد. همچنین، از محمد نقل شده‌است که گفت: «ملتزم، محلی است که دعا در آن‌جا پذیرفته می‌شود.»

مستجار فاصله بين ركن يماني و درب ديگر خانه – يكي از اماكن استجابت دعا – محل شكاف برداشتن كعبه براي حضرت فاطمه بنت اسد مادر اميرالمومنين(ع)

مستجار

محلی در پشت درب کعبه، کمی مانده به رکن یمانی، مقابل ملتزم و در سوی دیگر کعبه، دیوار کنار رکن یمانی را «مستجار» می‌نامند. «جار» به معنای همسایه و «مستجار» به معنای پناه‌بردن به همجوار و به صورت کلی‌تر «پناه بردن» است. این مکان نیز در اعتقاد مسلمانان از مکان‌های پذیرفته‌شدن دعا است. زمانی که خانه کعبه دو در داشت، در دیگر آن در کنار مستجار بود که بسته شد. [۱۶]

شاذروان

شاذروان همان برآمدگی‌هایی است که در اطراف کعبه قرار دارد و آن بخشی از کعبه‌است که توسط قریش از ساختمان کعبه کاسته شد و اکنون همانند پوششی اطراف خانه را در برگرفته‌است. شاذروانِ کنونی از ساخته‌های سلطان مراد چهارم در هنگام ساختمان کعبه در سال ۱۰۴۰ (قمری) است. زمانی که در بازسازی‌های کعبه، ابعاد خانه قدری کوچک‌تر از بنای ابراهیمی آن شد، برای حفظ ابعاد اصلی، فضای عقب‌نشینی‌شده را با ساخت سکویی کم‌ارتفاع علامت‌گذاری کردند که «شاذَروان» نامیده شد و چون ملاک در طواف، حدّ اصلی کعبه‌است، فقها برای حصول شرط خروج طواف‌گزار از کعبه، طواف بر روی شاذروان را صحیح نمی‌دانند.

بنابراین، شاذروان همان سنگ مایلی است که بخش پایینی دیوار کعبه را تا روی زمین پوشانیده‌است، و همینطور بخشی که در مقابل حجر اسماعیل به صورت پلّهی ساخته شده‌است که بلندی آن از سطح زمین ۲۰ سانتی‌متر و عرض آن ۴۰ سانتی‌متر است. این پله جایگاه مردمی است که برای نیایش و تضرع به درگاه الهی بر روی آن می‌ایستند و سینه و شکم خود را بر کعبه قرار می‌دهند و دستان را بر بالای سر خود و بر دیوار کعبه می‌گذارند. علت آن‌که در این قسمت شاذروان قرار داده نشده این است که در بنای ابراهیم، حجر اسماعیل جزو خانه کعبه بوده‌است که در ساختمان قریش به علّت کمبود مال حلال از خانه کاستند و بر حجر افزودند. همچنین در پایین درِ کعبه، شاذروان قرار داده نشده و به صورت پله‌ای صاف به طول ۳۴۵ سانتی‌متر ساخته شده‌است که مردم در ملتزم بر آن می‌ایستند و دعا و نیایش می‌کنند. در بالای شاذروان حلقه‌های از مس قرار دارد که در هنگام پایین آوردن جامه کعبه (کسوة الکعبه) لب جامه به این حلقه‌ها می‌بندند تا جامه استوار باشد.

حطیم

دیواری است نیم دایره به ارتفاع ۹۰ سانتی متر و عرض ۱٫۵ متر که به دیوار قسمت شمال غربی کعبه وصل نیست. جنس حطیم سنگ مرمر سفید است. برخی نیز مساحت میان حجرالاسود و زمزم و مقام ابراهیم و قسمتی از حجر اسماعیل را «حطیم» می‌گویند. از مکان‌های محترم در مسجدالحرام است و مردم در این قسمت برای دعا جمع می‌شوند و به یکدیگر فشار می‌آورند. این که آیا حطیم تنها همان محدوده کنار حجرالاسود و باب کعبه را شامل می‌شود یا وسعت بیشتری دارد، اختلاف است. در روایتی از امام صادق، تنها همین موضع را حطیم می‌نامند.[۱۷] چنان که شیخ صدوق نیز آورده‌است که حطیم فاصله میان در کعبه و حجرالاسود را گویند، جایی که خداوند توبه آدم را پذیرفت.[۱۸]

حجر اسماعیل

«حجر اسماعیل»، فضایی است میان کعبه و دیواری

|
امتیاز مطلب : 5
|
تعداد امتیازدهندگان : 1
|
مجموع امتیاز : 1
تاریخ انتشار : شنبه 3 خرداد 1393 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

دو دقیقه وقت بزارین و این مطلب رو بخونبن ... لطفا .

...........................................................................................

اگر کسی در حالت سکته قرار گرفت قبل از حمل به بیمارستان، با سوزنی تمیز سر 10 انگشت او را زخمی کنید تا دو قطره خون بیاید و از لخته در مغز جلوگیری شود .

توصیه های یک پروفسور چینی:

یک سرنگ یا سوزن در خانه نگه دارید : یک روش غیر قراردادی و شگفت انگیز برای بهبود سکته. این متن را بخوانید شاید روزی توانستید به کسی کمک کنید.

متحیر کننده است. لطفا این متن را در دسترس بگذارید توصیه های بسیار خوبی هستند . چند دقیقه صرف مطالعه آن بکنید هرگز تصور نمی کنید که ممکن است زندگی یک نفر بستگی به شما داشته باشد.

پدر یکی ازدوستان بر اثر سکته فلج شد و سپس مرد. کاش من چیزی در باره این نوع کمک های اولیه می دانستم . هنگامی که حمله صورت می گیرد مویرگها به تدریج در مغز پاره می شوند.

هنگامی که سکته اتفاق می افتد، آرامش خود را حفظ کنید. مهم نیست قربانی کجاست . او را حرکت ندهید چون مویرگهایش پاره خواهند شد. برای جلوگیری از سقوط قربانی ، کمکش کنید تا بنشیند سپس می توانید

حجامت را شروع کنید. اگر در خانه یک سرنگ تزریقی داشته باشید خیلی عالی می شود. در غیر این صورت یک سوزن خیاطی یا یک سنجاق صاف هم خوب است.

1- سوزن یا سنجاق را روی آتش استریل کنید بعد با آن سر هر 10 انگشت مریض را خراش دهید.

2- این طب سوزنی نیست فقط یک خراش یک میلی متری است روی سر انگشتان.

3- خراش بدهید تا خون خارج شود.

4- اگر خون خارج نشد، با انگشت خودتان سر انگشت مریض را فشار دهید.
5- وقتی از هر 10 انگشت خون خارج شد چند دقیقه صبر کنید تا بیمار هشیاری خود را باز یابد.

6- اگر دهان قربانی کج شد لاله گوشهایش را آنقدر بکشید تا سرخ شوند.

7- بعد هر لاله گوش را دو بار بخراشید تا از هر کدام دو قطره خون خارج شود.

بعد از چند دقیقه قربانی باید هشیاری خود را بدست بیاورد. منتظر بمانید تا بیمار دوباره وضعیت طبیعی خود را بدون هر گونه علامت غیر عادی به دست بیاورد. سپس او را به بیمارستان برسانید. حرکت سریع آمبولانس در راه بیمارستان و افتادن در دست اندازها با عث پارگی مویرگها می شود.

من در باره نجات زندگی با حجامت از یک دکتر سنتی چینی به نام "ها بو تینگ" که در سون جیوک زندگی می کند آموختم. به علاوه من در این زمینه تجربه عملی دارم. پس می توانم بگویم که این روش صد در صد موثر است.
در سال 1979 من در کالج "فور گاپ " در " تای چونگ" تدریس می کردم .

یک روز بعد از ظهر مشغول تدریس بودم که ناگهان یک معلم دیگر نفس نفس زنان وارد کلاس شد و گفت : " خانم لیو عجله کن بیا ، سوپروایزر ما سکته کرده است." من فورا به طبقه سوم رفتم و دیدم آقای "چن فو تی ین" سوپروایزر ما همه علائم سکته را دارد: رنگ پریدگی، اختلال در تکلم و کج شدن دهان.

فوراً ا ز یکی از دانشجویان خواستم تا از داروخانه بیرون مدرسه یک سرنگ بخرد تا با آن سر انگشتان آقای چن را خراش بدهم. وقتی ازهمه ده انگشتش قطرات خون ( اندازه یک نخود) خارج شد، رنگ به چهره آقای چن و روح به چشمانش بازگشت . ولی دهانش هنوز کج مانده بود.

پس گوشهایش را کشیدم تا پر ا ز خون شدند وقتی کاملا سرخ شدند، لاله گوش راستش را دو بارخراش دادم تا دو قطره خون خارج شود. وقتی از هرلاله گوشش دو قطره خون خارج شد ، یک معجزه رخ داد.

در عرض 3-5 دقیقه شکل دهانش به حالت طبیعی خود برگشت و تکلمش هم روان و واضح شد. او را گذاشتیم تا یک مدت استراحت کند و یک فنجان چای داغ هم دادیم بعد کمکش کردیم تا از پله ها پایین برود.

او را به بیمارستان "وی واه" رساندیم. یک شب در بیمارستان بستری شد و روز بعد برای تدریس به مدرسه بازگشت . همه چیز به حالت نرمال در آمد.

به طور معمول قربانیان سکته از پارگی جبران ناپذیر مویرگها در راه بیمارستان رنج می برند. در نتیجه این گونه بیماران هرگز بهبود نمی یابند . ( ایرن لیو)

بنابراین ، سکته دومین علت مرگ است. اگر کسی خوش شانس باشد، زنده می ماند ولی ممکن است تا آخر عمر فلج بماند. این اتفاق وحشتناکی است که در زندگی می تواند رخ دهد.

اگر همه ما این روش حجامت را به خاطر داشته باشیم و به سرعت پروسه نجات زندگی را شروع کنیم قربانیان دوباره احیا شده و صد در صد حالت عادی خود را به دست خواهند آورد.

اگر ممکن است لطفاٌ این متن را پس از مطالعه به دیگران فوروارد کنید . شاید به نجات زندگی یک نفر کمک کند... مرسی

 



:: بازدید از این مطلب : 317
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : شنبه 30 فروردين 1393 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

شرایط استفاده از علوم خاص روحانی

1 ــ فرد عمل کننده می بایست به نتیجه عمل اعتقاد تام داشته باشد .

2 ــ برای اینکه دعا موثر باشد باید مستدام باشد .

3 ــ دعا باید در خفا و خلوت و تنهایی باشد .

4 ــ شرط اجابت دعا این است که فرد صاحب تقوا و پرهیزکار باشد به اعمال حرام و نهی شده نپرداخته باشد .

5 ــ از ارواح روحانی در کار های خیر که مورد تایید پروردگار است استفاده کنید .

6 ــ از ارواح روحانی برای کار های مهم استفاده کنید نه کار های حقیر و جزئی .

7 ــ از علم خواص در امور دنیوی و نفسانی استفاده نکنید .

8 ــ موقع اشتغال یا تمرکز و توجه به موضوع اصلی عمل کنید .

9 ــ دعا ها را به تنهایی قرائت کن .

10 ــ دعا ها را بیاموزید که از حفظ بخوانید در ابن صورت حضور قلب بیشتری خواهید داشت .

11 ــ موقع عمل به علم خواص ابتدا می بایست با اساتید صاحب کرامات و اولیا صاحب نام مشورت نمود و خودسرانه به این عمل اقدام نکرد چه ممکن است نتایج عکس دهد .

12 ــ هر عمل را در ساعت خاص آن انجام دهید که بیان شده نه در غیر آن ساعات .

13 ــ با معده خالی به این اعمال دست بزنید .

14 ــ در موقع عمل روحانی از تماس با مواد و خوراکی و پوشاک و بو و عطر حیوانی پرهیز کنید .

15 ــ پردازنده به این عمل می بایست مطلقا از خوردن سیر و پیاز خودداری کند .

16 ــ برای بعضی طلسمات و تعویذات جنس فلز مثل مس و روی و قلع و چوب انار و ... قید شده که در غیر آن جنس ها عمل نتیجه ندهد .

17 ــ برای هر عمل بخور خاصی وجود دارد که باید رعایت شود که ذیلا به آن ها اشاره می کنیم :

· بخور های ساعت زحل : برای اعمال خیر سقز ــ چوب عدد و اعمال شر خانطیط و موی گربه سیاه .

· بخور ساعت مشتری : برای اعمال خیر چوب عدد ، پوست عنبر و اعمال شر ناخن اسب و الاغ .

· بخور ساعت مریخ : برای اعمال خیر گل سنجد ــ اسپند ــ سقز و اعمال شر افیون و کندر .

· بخور ساعت شمس : برای اعمال خیر کافور و مشک و عنبر و اعمال شر پوست سیر و پوست پیاز .

· بخور ساعت زهره : برای اعمال خیر چوب عود و جاوی و اسپند و برای اعمال شر صمغ عربی .

· بخور ساعت عطارد : برای اعمال خیر صمغ سفید ، سقز ، مریمی و برای اعمال شر صمغ عربی و موی سگ و گربه سیاه .

· بخور ساعت قمر : برای اعمال خیر ناخن ، صمغ سفید ، سقز و برای اعمال شر صمغ عربی .

18 ــ فرد عمل کننده می بایست تمیزی را در محل و لباس و بدن و قلم و مرکب رعایت بکند .

19 ــ موقع نوشتن ادعیه چهار زانو رو به قبله بشیند .

20 ــ اوفاق را صحیح و دقیق رسم کند .

21 ــ عمل کننده می بایست اقسام مربوطه به عمل را در ابتدا و انتها ادعیه و تعویذات بنویسد .

22 ــ ارقام و نوشته ها با قلم هندی تحریر شود مجرب تر است .

23 ــ نوشته ها به خط زیبا و جمیل نوشته شود .

24 ــ قبل از شروع هر عمل بر پیامبر عظیم الشان صلوات بفرستد .

25 ــ قبل از انجام هر عمل استغفار کند آیا اقدام به این عمل مفید است یا خیر اگر استغفار درست بود عمل کند .

26 ــ ادعیه نمی بایست در روز های نحس نوشته شود . روز های سه و پنج و سیزده و شانزده و هفده و بیست و چهار و بیست و پنج روز های نحس ماه قمری است .

27 ــ اعمال خیر را در روزهای یک تا چهارده ماه قمری و اعمال شر را در روزهای چهارده الی بیست و هشت ماه قمر انجام دهد .

28 ــ تمام دعا ها با مرکب (( مشک و زعفران و عنبر )) همراه با آب باران نوشته شود.

29 ــ هرگز این علم را به نا اهل و جاهل نیاموز .

30 ــ همیشه یقین داشته باش که این علم بسیار مهم و موثر بوده و خواهد بود پس باید قدر آن را دانست .

شرایط دعا نویس

به دوستداران این فن شرایطی است که باید این شرایط را مد نظر قرار بدهند و در غیر این صورت کارکردن و نوشتن ادعیه بی نتیجه و بی تأثیر می باشد.

در دعانویسی با استفاده از آیات قرآن و یا طلاسم که بعضی از آنها عددی و بعضی حروفی و بعضی اشکال می باشند که هر سه معانی اسماء حسنی خداوند متعال است که به زبانها و ادیان مختلف نوشته شده اند و دعا نویس با استفاده از آنها از روحانیت (ملائکه) این اسماء یا آیات استمداد می طلبد که کارش را تمام کند.

بعضی از طلاسم به حروف سریانی یا زبان های دیگر نوشته که با هر نوعی که باشد اسماء خداوند است . لذا دعا نویس باید حاوی این شرایط باشد تا بتواند از دعا نوشتن خویش نتیجه بگیرد و چنانچه دعایی را نوشته و روحانیت جواب نداده اند ضعف از دعا نویس است که در یک جایی ضعف دارد.(1)

اهمّ شرایط دعانویس

(1) راستگویی ظاهری و باطنی.

(2) کسب معیشت حلال.

(3) نصیحت کننده و راهنمایی مومنین باشد.

(4) اجتناب از کارهاو اعمال حرام طبق موازین قرآن وپیامبر(ص).

(5) عمل کردن بر طبق موازین قران و سنت پیامبر و اهل بیت .

(6) ظاهر و باطنش پاک باشد.

(7) لباسش پاک و تمیز و خوش بو باشد.

(8) کم خوری و کم خوابی موجب وصال به هدف می شود.

(9) خداپرست باشد و برای خداوند شریکی قائل نشود.

(10) احکام دین مبین اسلام را به نحو احسن اداء نماید.

(11) در عبادتش خالص باشد.

(12) کتمان راز کند و از ملوک با احترام خطاب نماید .

(13) اگر کارهایش جواب ندادند بر آنها قسم نخواند (شاید خواست خدا باعث تاخیر است).

(14) متقی باشد و حد وسط و اعتدال را رعایت نماید.

(15) باید احکام شرعیه ی دین مبین اسلام را بداند تا براحتی بتواند جوابگوی جن های متمرد باشد و اگر این علم را آموخته بمنزله ی پادشاهی کردن بر مردم است.

(16) بر او واجب است حرمت کتاب خدا را رعایت کند و همچنین نام های خداوند ،نباید آیاتی را بنویسد و در جاهای نامناسب قرار دهد.

(17) موقع نوشتن روبه قبله بنشیند و در جاهای پاک جلوس کند.

(18) باید مواظب باشد که در جایی که باشد زن حائضه و بچه ی کوچک و سگ و صورت حیوان نباشد.

(19) نفس خود را از پلیدیها منزه نماید.

(20) خود را خوار و کوچک نشمارد.

(21) در همه احوال رعایت ادب کند.

(22) به زبان عربی آشنایی کامل داشته باشد و ادعیه ها را به زبان عربی بخواند و معنی آنها را بداند.

(23) باید بداند که هیچ جا از جن ها خالی نیست و ساکنان هر یک اجازه نمی دهند که دیگران  در جایشان وارد شوند ،مگر اینکه ساکنان محل را از محل با دعای (اصراف عمار) که قبلاً گقته شد خارج کنیم و بعد از اتمام هر عملی آنها را به عودت دعوت می نماییم.

(24) از خوردن گوشت هر حیوان اجتناب ورزید.

(25) عدم شرکت مجالس .

(26) عدم رفتن به بازارها .

(27) ترک شهوات نفسانی.

(28) کمتر حرف زدن.

(29) صبور باشد.

(30) عدم همنشینی با سفیهان.

(31) کمتر با نزدیکان رفت و آمد داشته باشد در حد نیاز عاطفی.

(32) اظهار طاعت و بندگی.

(33) روزه و محافظت از آن.

(34) الریاضه(در اوقات فراغت تلاوت قرآن و ذکر و ورد خواندن)

(35) دانستن رصد فلکی(ساعات خوب از نحس ،و جهت رجال الغیب که مانع دعاء می شوند ،ومایحتاج بخورات هر دعاء در روزهای هفته)

(36) جنب نماندن و همان لحظه غسل کردن.

(37) دوری از هر نجاست ظاهری و باطنی.

(38) اطلاع کامل از روحانیت وملوک الایام والدعاء.(1)

(39) نترس باشد و بتواند در خلوت کار کند.

(40) نداری را تحمل کند.

(41) به کارش اطمینان و اعتماد داشته باشد.

(42) مهربان و خوش خلق باشد.

(43) طمعکار نباشد.

(44) از مهمان جن و انس خود مهمان نوازی کند.

(45) به کسی زور نگوید.

(46) نیتش با خدا باشد .

(47) به حرف هر کسی گوش ندهد.

(48) برای نابودی کسی دعاء نکند و ننویسد آن جزایش با خداست.

(49) نوشتن برای کارهای خیر ثواب دارد ،در کارهای خیر بی تابی نکند.

(50) بداند آخرتی در پیش است مثل یک قاضی و حاکم قضاوت نماید . (2)
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

(1) منبع اصول الحکمه،ص93

(2) بعضی از شرایط نگفته که تاثیردر دعا دارد،پژوهنده و محقق

 

منبع اصول الحکمه، ص7تا12 (با تلخیص)



:: بازدید از این مطلب : 861
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : یک شنبه 25 اسفند 1392 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

 



بسم الله الرحمن الرحیم

 

بنده قصد دارم در این وبلاگ در مورد آداب سالک الی الله مطالبی را

خدمت شما سروران تقدیم نمایم.

 

کتابها ومقالات و سایتها و وبلاگ های زیادی در مورد روشهای تزکیه

نفس و سیر و سلوک الی الله وجود دارد و به حق حجت را بر هر خواننده و بیننده ای تمام کرده است اما بنده حقیر سر تا پا تقصیر قصد دارم تا با استفاده از فرمایشات بزرگان و خاطرات آن عالی جنابان راهی عملی و ساده را به صورت پله پله پیش روی خوانندگان محترم قرار بدهم تا انشا الله با کمک یکدیگر این پله ها را یکی پس از دیگری با مساعدت یکدیگر طی کنیم و من الله التوفیق.

 

 هان ای دل غافل !از خواب برخیز و مهیای سفر آخرت شو : [فقد نودی فیکم بالرحیل]3 صدای رحیل و بانگ کوچ بلنداست . عمال حضرت عزرائیل در کارند و تو را در ه رکن به سوی عالم آخرت سوق می دهند و باز غافل و نادانی(امام خمینی)

 

دوستان عزیزم برای رسیدن به حد نهایی انسانیت و لقای خداوند سبحان همه ی ما باید هفت مرحله رو یکی پس از دیگری پشت سر بزاریم این هفت مرحله رو به صورت فشرده اینجا ذکر میکنم و یه توضیح مختصر در مورد هر کدوم هم مینویسم تا بدونیم اصلا مسیری که تو آینده باید طی کنیم چی هست و به کجا میرسه انشا الله تو پست های بعدی با هم شروع میکنیم و یکی یکی به طور مفصل هر مرحله رو شرح میکنیم و همزمان که علممون رو در مورد سیر و سلوک زیاد میکنیم خودمونم تو مسیر قرار میگیریم و یه یا علی میگیم و میریم تو مسیر عاشقی  فقط بگو یا علی.

 

 

 

اين هفت منزل عبارتند از:

 

منزل اول : يقظه (بيداري)

 

منزل اولی که ما باید طی کنیم بیداریه یعنی اینکه از خواب غفلت بیدار بشیم متوجه بشیم که هدف ما از خلقت این چیزی نیست که الان بهش مشغولیم تو این مرحله باید بفهمیم که عالم علاوه بر ظاهر یه باطنی هم داره حالا تو پست های بعد میگم که چیکار کنیم این حالت تو ما به وجود بیاد و همیشه همراه ما باشه ( رفقا توجه کنید که این حالت تو تمام 7 مرحله باید برای سالک وجود داشته باشه)

 

منزل دوم : توبه

 

منزل دوم توبه است که بايد انسان يک حالت پشيماني در مقابل خداوند پيدا کند و بفهمد که نياز به يک شستشوي باطني دارد .

 

ان شا الله روش ایجاد این حالت و چگونگی توبه و فهمیدن اینکه توبه ما قبول شده یا نه رو بعد از توضیح مرحله یقظه مینویسم فعلا عجله نکنید.

 

منزل سوم : تقوي

 

منزل سوم تقوي است يعني بعد از انجام توبه و پاک شدن انسان از گناه ، روح خشيت از خدا در عمق وجودش ایجاد بشه که فعلا این وقت گزار تا وقت دگر.

 

منزل چهارم : تخليه

 

منزل چهارم تخليه است يعني انسان درخت رذالت را از دل بکند و ريشه کن کند و رذايلي مانند حسادت ، خود خواهي ، دنيا طلبي ، رياست طلبي ، هوا پرستي و... را از وجود خود پاک نمايد.آدم باید یک یک رذیله های بد اخلاقی و از خودش دور کنه روشش هم به زودی توضیح داده میشه انشا الله که مرد عمل باشیم.

 

منزل پنجم : تحليه

 

منزل پنجم تحليه است يعني انسان بعد از ريشه کن کردن رذيلت ها مملکت دل را به زيور شجره طيبه فضيلت ها بيارايد. وقتی آدم مملکت وجودشون از سرباز های شیطان پاک کرد لشگر خدا باید جایگزین بشه .

 

منزل ششم : تجليه 

 

منزل ششم منزل تجليه مي باشد در اين مرحله است که نور خدا در وجود اين انسان جلوه گر مي شود.قرآن کريم در این باره می فرماید:«يوم تري المومنين و المومنات يسعي نورهم بين ايديهم و بايمانهم » 

 

«يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نورکم قيل ارجعوا ورائکم فالتمسوا نوراً » حديد / 12و13مومن در روز قيامت که خورشيد و ماه و ستارگان همه خاموشند با اين نور که در دنيا براي خود فراهم کرده راه را مي پيمايد و آن کساني که نور ندارند مي گو يند اجازه دهيد ما از نور شما استفاده کنيم و مومنين جواب مي دهند ما اجازه اين کار را نداريم اين نور بايد در دنيا تهيه شود.

 

منزل هفتم : منزل لقاء

 

منزل هفتم ، منزل لقا و يا فنا است . خداوند در حديث قدسي مي فرمايد : «لم يسعني سمائي ولا ارضي ولکن يسعني قلب عبدي المومن» بحارالانوار/جلد55/3 من در جهان نمي گنجم اين جهان مخلوق من است ،اما اگر مي خواهي جايي براي من پيدا کني آنجا دل مومن است اين دل مومن است که هيچ چيز و هيچ کس در آن غير از خدا وجود ندارد . انسان در اين مقام به جايي مي رسد که در مي يابد که عالم محضر خداست و در مي يابد که وقتي به نماز مي ايستد در حال صحبت کردن با خداوند است  و اين صحبت کردن براي اين انسان تبديل به يک معاشقه مي شود

 

انساني که اين منزل را بپيمايد، مصداق وليّ خداست که ديگر ترس و غم در او راه ندارد و سراسر وجودش سرور و شادي است. « الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون » يونس /62

 

از نظر عرفا و اهل دل اين منزل ، منزل آخر است اما به قول حضرت امام خميني (قدس سره ) همه اين منازل در حقيقت مقدمه اي بوده و تازه انسان به ابتداي کار رسيده است.انشا الله خداوند توفیق بده ما هم به این درجات برسیم .

 

(ایت الله مظاهری با کمی تصرف)

 

  عرفان حقیقی 

 

 

دربیان عرفان حقیقی و شرایط رسیدن به کمالات عرفانی

 

برای این که انحراف عرفانهای کاذب روشن گردد، لازم است عرفان حقیقی تعریف شود. عرفان، مسئله بسیار دقیقی است و رسیدن و فهمیدن مقاصد و مطالب آن آسان نیست و کوچکترین خطا در برداشت از عرفان، مکتب انحرافی جدیدی را به وجود خواهد آورد.

 

اقسام عرفان

 

1ـ عرفان نظری

 

2ـ عرفان عملی

 

عرفان نظری یعنی دست رسی به مسایل و مطالب و مفاهیم بلند عرفانی که بدون طی مراحل گوناگون علمی و تمرین و مطالعه فراوان حاصل نمی گردد. لازم است انسان به علوم تفسیر، فلسفه ومنطق وعلم حدیث آشنایی کامل داشته باشد. نکته بسیار مهم این است که عرفان نظری حتما باید در محضر استاد تحصیل شود زیرا این علم دارای اصطلاحات پیچیده و حدودی است که فقط ذهن تیز فهم یک استاد متخصص می تواند آنها را درک و انتقال دهد. لذا یکی از انحرافات در عرفان عملی این است که عرفان نظری بدون استاد هاذق تحصیل
می شود.(دقت شود)

 

نکته مهم دیگر این است که عده ای دکان دار خود را به عنوان استاد و مرشد و ... معرفی می کنند که طالبین این علم باید مراقب مدعیان دروغین باشند و الا در چاه خرافات و عرفانهای کاذب گرفتار می شوند که تجربه نشان می دهد خلاصی از این گرفتاری دشوار است. این ادعاها سبب شده است که حتی در بین متصوفه نیز سلسله های متعدد بوجود آید. نظیر گنابادیها و خاکساریها و ذهبیه و مانند اینها.

 

شرایط کسب علم عرفان

 

یکم: تحصیل علوم در سطح عالی

 

دوم: داشتن ذهن لطیف.

 

سوم: شاگردی استاد ماهر و متخصص

 

چهارم: تمرین مستمر و فراوان

 

باید توجه داشت انحرافات عرفانی از همین مرحله عرفان نظری سرچشمه می گیرد. بعضی تصور می کنند عرفان نظری خمره رنگرزی است که هر کسی از راه برسد و ادعا کند و با عوام فریبی و رفتن به سراغ دلهای پاکی که صادقانه دنبال حقیقت و خدا پرستی هستند و اغوای آنها برای خود دکان باز می کنند و بجای دعوت مردم به خدا و اهل بیت علیهم السلام آنها را به خود دعوت می کنند و خودشان میشوند مجذوب و محبوب و...

 

عرفان عملی

 

عرفان عملی یعنی سلوک و پایندی عملی به همه اقتضائات عرفان نظری. برای اینکه بحث روشن تر شود مثال میزنیم به اخلاق. اخلاق نیز دو قسم است.

 

الف: اخلاق نظری

 

ب: اخلاق عملی

 

در اخلاق نظری بحث می شود که  از نظر شرع، عقل و عرف چه چیزی پسندیده و چه چیزی ناپسند است. وقتی در این موضوع کسب علم کردی شما عالم به علم اخلاق هستی. مرحله دوم اخلاق عملی است یعنی متخلق شدن و عمل کردن به آنچه پسندیده است و ترک آنچه ناپسند است. بنابراین صرف دانستن مسایل اخلاقی انسان را متخلق نمی کند و از سوی دیگر بدون دانستن مسایل هم عمل کردن ممکن نیست. و رعایت تصادفی مسایل اخلاقی هم ارزش محسوب نمی شود. ارزشهای اخلاقی به این است که آنها را بشناسی و برای خدا به آنها پایبند باشید.

 

برای رسیدن به مقام عرفان عملی که اشرف مقامات است مقدماتی لازم است و بدون مراعات آنها امکان رسیدن به این مقام نیست چرا که مقام عرفان یک جایگاه حقیقی است نه جعلی و قرار دادی. ممکن است با صدور حکمی، شخصی فرماندار جایی بشود و صاحب مقام و منصب گردد. اما با صدور مجوز یا حکم، کسی فیلسوف نمی شود کسی ریاضیدان نمی شود کسی مرجع تقلید نمی شود هم چنین کسی عارف نمی شود. چنانچه بعضی از اقطاب با صدور مجوزهایی افراد را به مقامات می رسانند!؟

 

بعضی شرایط رسیدن به عرفان عملی:

 

اول: ترک معصیت. برای کسی که حتی مرتکب گناه صغیره بشود وصل به این مقام میسر نیست و باید به تمام دستورات شارع مقدس و دین اسلام بصورت کامل چه واجب و چه مستحب، عمل نماید.

 

دوم: داشتن روح لطیف و استعداد لازم. همانگونه که هوش و حافظه خوب برای تحصیل علم لازم است، روح لطیف و مستعد نیز برای عرفان ضروری است.

 

سوم: مرحله عرفان نظری را سپری کند یعنی علوم ذکر شده را بصورت فوق العاده و نه عادی بگذراند. البته معدود عرفایی هستند که مدارج علمی عرفانی فوق العاده ندارند اما همین ها هم اگر این مرحله  را طی می کردند یقیناً به مرابت بالاتری دست می یافتند. بعضی مقامات را مرتاضان هم میرسند و این نباید با عرفان اشتباه شود.

 

چهارم: زیر نظر استاد مرشد باشد. هر استادی نمی تواند دست انسان را بگیرد حتی کسانی هستند خودشان واصل اند ولی دستگیری نمی توانند. مانند بعضی افراد که مطلبی یا علمی را خوب بلد هستند ولی نمی توانند تدریس کنند وبیان خوبی ندارند. بنابراین استادی که خود واصل باشد اولاً و بتواند دستگیری کند ثانیاً لازم است.

 

پنچم: داشتن پشتکار لازم برای ادامه این راه بسیار سخت و پر خطر و پر پیچ  و خم بدون داشتن پشتکار لازم انسان در میانه راه باز می ماند و خود و دیگران را گرفتار می سازد.



:: بازدید از این مطلب : 459
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : یک شنبه 27 بهمن 1392 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

 

1. نماز کسانی که در همه حال به یاد خداوند بوده و روزیشان را از خداوند بخواهند.
2. نماز کسانی که در نماز به فکر امور دنیوی خود نباشند.
3. نماز کسانی که عاق والدینشان نبوده و رضایت مشروع پدرو مادر را کسب نمایند.
4. نماز کسانی که در مقابل خدا متواضع و فروتن باشند.
5. نماز کسانی که اهل تقوا و پرهیزکار باشند.
6. نماز کسانی که غیبت مؤمنی را نکرده و آبروی او را نبرند.
7. نماز کسانی که ولایت اهل بیت را قبول داشته و از دشمنان دین برائت کنند.
8. نماز کسانی که از شهوات نفسانی، به خاطر خدا دوری کنند.
9. نماز کسانی که به بندگان خدا، فخرفروشی کنند.
10. نماز کسانی که به خاطر خدا، در مقابل خلق، تعظیم نکنند.
11. نماز کسانی که گرسنه ها را غذا و اطعام دهند.
12. نماز کسانی که برهنه ها را بپوشانند.
13. نماز کسانی که زکات و خمس واجب خود را پرداخت نمایند.
14. نماز کسانی که از خوردن راب و غذای حرام پرهیز کنند.
15. نماز کسانی که در حالت نیاز به دفع و غایط ، نماز نگذارند.
16. نماز کسانی که غریب ها را پناه دهند.
17. نماز کسانی که در نماز حضور قلب داشته باشند.

 


منابع مقاله
:

کتاب  : عرفان اسلامى جلد پنجم 

نوشته: حضرت آیت الله حسین انصاریان

 

 بر اساس آيات شريفه قرآن و روايات معتبره روشن شد كه خداوند مهربان بر مبناى مصلحت‏خواهى و عشق به انسان و رشد و كمال او، مسئله نماز را به عنوان يك فريضه و واجب حتمى از بندگانش خواسته و در اين زمينه هيچ امت و ملتى استثنا نشده است.

نماز، امر خداست و امر مسئله‏اى نيست كه از طرف انسان، ساده و سبك انگاشته شود.

آمر اين امر خداست، خداى رحيم و كريم و رحمان و خالق و بارى و مصور و رزاق و جليل و قهار و ودود و غفور..

ارزش اين امر به تناسب ارزش آمر اوست و عظمت بزرگى اين امر در ارتباط با عظمت و بزرگى آمر است.

پيروى از امر اين آمر واجب و لازم است، چون تجلى صلاح و دور بودن فساد و به پا بودن نظام متين و نظم دقيق حيات، مرهون پيروى از امر اوست.

مسئله تجلى نظم و صلاح در حيات كه محصول پيروى انسان از امر مولاست، اختصاص به انسان ندارد، بلكه برپايى نظام احسن هستى، در كل جهان خلقت و در ذره ذره ساختمان كوچك‏ترين عنصر، تا گسترده‏ترين موجود، معلول پيروى و اتباع از امر الهى است!!

 [ثُمَّ اسْتَوى‏ إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ* فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى‏ فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها] «1».

آن گاه آهنگ آفرينش آسمان كرد، در حالى كه به صورت دود بود، پس به آن و به زمين گفت: خواه يا ناخواه بياييد. آن دو گفتند: فرمانبردار آمديم.* پس آن‏ها را در دو روز به صورت هفت آسمان به انجام رسانيد و [محكم و استوار ساخت‏]، و در هر آسمانى كار آن را وحى كرد.

مسئله تجلى نظام در سايه امر الهى نه تنها در زندگى انسان و آسمان و زمين معلوم است، بلكه در اصناف موجودات هستى اعم از غيب و شهود، اين برنامه هم چون آفتاب روشن است.

 

حقيقت امر الهى‏

اصولًا مى‏توان گفت كه نظام دقيق وجود هر موجودى از اتم و هسته‏هاى آن گرفته تا عرش خدا، در حقيقت همان امر خداست!

كدام آمر بالاتر و برتر از خداست، مگر نه اين است كه وجود مقدس او مالك ملك هستى و پروردگار عالميان است؟

مگر نه اين است كه، مهندس و بانى و به وجود آورنده كل هستى حضرت اوست و مصلحت تمام موجودات در اختيار جناب اوست و كسى جز حضرتش صاحب هستى نيست؟

مگر نه اين است كه تمام هستى مملوك او و در يد قدرت و در آغوش رحمت و عنايت اوست؟

آيا جز حضرت او كسى سزاوار امر كردن به موجودات است و آيا موجودات جهان هستى حق دارند از امر كسى جز او پيروى كنند؟!

انبياى گرامى و ائمه طاهرين و اولياى كامل الهى، در خط سير نبوت و امامت و ولايت جز تبليغ امر و نهى حضرت او برنامه‏اى نداشتند؛ آن بزرگواران، مأمور رساندن امر حق به خلق بوده و تكليف داشتند زمينه برپا شدن امر او را در تمام شؤون زندگى بشر اعم از عبادت، سياست، اقتصاد، اخلاق، اجتماع و خانواده فراهم آورند.

در زمينه اوامر حضرت حق نسبت به انسان، آن هم در ميان احكام شرعيه هيچ امرى شدت و اهميت و عظمتش هم چون امر به نماز نيست.

نماز، امر خداست؛ نماز، خواسته پروردگار عالم، عادل و حكيم است؛ نماز، بر اساس مصلحت‏خواهى او نسبت به انسان امر شده است.

پيروى از اين امر ضامن سعادت و باعث خير دنيا و آخرت و عامل رشد و كمال آدم است و بر هر مرد و زن و عالى و دانى اطاعت از اين امر واجب و لازم و سرپيچى از آن مايه خوارى و ذلت در دنيا و آتش و عذاب در عالم آخرت است.

نماز، برنامه‏اى است الهى كه براى انسان سود مادى و معنوى دارد و براى حل بسيارى از مشكلات زندگى به منزله بهترين كليد است؛ پيروى از اين امر پر اهميت، پاك كننده صفحه حيات از انواع رذايل و پليدى‏ها و آلودگى‏هاست.

 

امر الهى به نماز

نمونه‏اى از آيات قرآن كه در آن امر به نماز شده، لازم است از نظر شما بگذرد:

 [وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‏] «2»:

و نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد، و همراه ركوع‏كنندگان ركوع كنيد [كه نماز خواندن با جماعت محبوب خداست‏].

[وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ‏] «3»:

و [ياد كنيد] زمانى كه از بنى‏اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خدا را نپرستيد، و به پدر و مادر و خويشان ويتيمان ومستمندان نيكى كنيد، و با مردم با خوش زبانى سخن گوييد، و نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد، سپس همه شما جز اندكى [از پيمان خدا] روى گردانيديد و شما [به طور عادت‏] روى گردان هستيد.

[حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‏] «4»:

بر تمام نمازها و به خصوص نماز ميانه [كه بر اساس پاره‏اى از روايات، نماز ظهر است‏] محافظت و مراقبت كنيد، و [در حال طاعت و عبادت‏] فروتنانه براى خدا بپا خيزيد.

[فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً] «5»:

نماز را [به صورت معمولش‏] اقامه كنيد. مسلماً نماز همواره در اوقاتى‏ مشخص و معين وظيفه‏اى مقرّر و لازم بر مؤمنان است.

[وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‏] «6».

و خانواده‏ات را به نماز فرمان بده و خود نيز بر آن شكيبايى ورز؛ از تو رزقى نمى‏طلبيم، ما به تو روزى مى‏دهيم و عاقبت نيك براى پرهيزكارى است.

[فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ] «7».

پس نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و به خدا تمسّك جوييد. او سرپرست و ياور شماست؛ چه خوب سرپرست و ياورى و چه نيكو يارى‏دهنده‏اى است.

در سوره‏هاى نور آيه 56 و عنكبوت آيه 45 و روم آيه 31 و احزاب آيه 33 و جمعه آيه 9 نسبت به نماز امر مؤكّد شده و به طور جدى و قاطع از همه مرد و زن خواسته شده كه نماز را بپا دارند و مواظب باشند از اين حكم حكيمانه حضرت حق غفلت نورزند.

 

نماز مقبول‏

اكنون كه عظمت نماز در پرتو امر حضرت ذوالجلال روشن شد و موقف و موضع اين برنامه حياتى در ميان احكام و اوامر خداوند معلوم گرديد، جاى اين سؤال است كه در ميان اجراكنندگان اين امر و عمل كنندگان به اين مسئله، عمل‏

كدام طايفه از ميان همه عمل كنندگان مورد پذيرش خداست و نماز كدام دسته از نمازگزاران به مرحله قبولى حضرت حق مى‏رسد؟

در اين زمينه بايد گفت:

بر اساس آيات كتاب خدا و روايات و اخبار، نمازى كه مقرون به سه شرط است بدون شك مورد قبول خداست:

1- ايمان.

2- تقوا.

3- جمع بودن شرايط ظاهرى و باطنى نماز در حد وسع مكلف، از قبيل طهارت صحيح، نيت خالص، وقت، مكان مباح، صحت قرائت، ترتيب، موالات، طمأنينه، قبله و ساير شرايط.

نماز كسى كه اعتقاد صحيحى به حق و قيامت و نبوت و كتاب و ملائكه ندارد قابل قبول نيست.

نماز كسى كه از گناه و پليدى و ظلم و ستم و پايمال كردن حقوق ابا ندارد قبول نيست:

[إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏] «8».

خدا فقط از پرهيزكاران مى‏پذيرد.

عزيزان! توجه داشته باشيد كه به هنگام نماز، به پيشگاه چه آقايى قرار مى‏گيريد و در برابر كدام مولا مى‏ايستيد و آقا و مولاى شما چه مى‏خواهد! آيا نمازى كه شما مى‏خواهيد، يا دلخواه شماست بايد تقديم محضر او كنيد، يا نمازى كه او مى‏خواهد و به آن امر كرده بايد بجا آوريد؟!

آن نمازى كه او به آن امر فرموده، به جا آوردنش بايد انسان را از همه فحشا و منكرات باز دارد و آدمى را تا پيشگاه قرب حضرتش رهنمون گردد و براى دين و ايمان انسان به منزله عمود خيمه باشد و باطن آدمى را به معراج برده و به نقطه وصل برساند.

در روايتى از رسول اسلام آمده:

خداوند به نمازى كه قلب نمازگزار با بدنش هماهنگ نباشد، نمى‏نگرد «9».

و در جاى ديگر فرموده:

خشوع زينت نماز است‏ «10».

 

نمازگزاران واقعى‏

عارف معارف الهى مرحوم ملكى تبريزى در كتابش به چند روايت كه نمايان‏گر حال نمازگزاران واقعى است به اين مضمون اشاره فرموده:

ابراهيم عليه السلام به وقت نماز، سينه‏اش هم‏چون ديگ جوشان در اضطراب بود.

پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله به وقت نماز حال عجيبى داشت كه كسى را به‏آن حال نديده بودند.

يكى از همسران حضرت مى‏گويد:

پيامبر با ما سخن مى‏گفت و ما با آن جناب حرف مى‏زديم، ولى به محض رسيدن وقت نماز، گويى اصلًا ما را نمى‏شناسد و ما هم او را نمى‏شناسيم.

اميرالمؤمنين عليه السلام وقتى وضو مى‏گرفت، رنگ چهره‏اش از خوف خدا تغيير مى‏كرد و به وقت نماز بدنش مى‏لرزيد و رنگ مى‏باخت. به او مى‏گفتند: شما را چه مى‏شود؟ مى‏فرمود:

وقت اداى امانتى رسيده كه خداوند آن را بر آسمان‏ها و زمين و جبال ارائه كرد و آن‏ها از قبول آن امتناع كردند!!

حضرت زهرا عليها السلام به وقت نماز، از هيبت و عظمت حضرت ذوالجلال، نفس نفس مى‏زد.

امام مجتبى عليه السلام هرگاه از وضو فارغ مى‏شد، رنگ به صورتش نبود. مى‏پرسيدند:

اين چه حال است؟ مى‏فرمود:

هر كس بر صاحب عرش وارد شود و به خدمت او رسد، سزاوار است اين چنين شود.

درباره حضرت سجاد عليه السلام آمده:

هرگاه وضو مى‏گرفت، رنگ از چهره مباركش مى‏پريد. به آن جناب مى‏گفتند:

چرا در وقت وضو اين چنين مى‏شوى؟ مى‏فرمود: مى‏دانيد در مقابل چه كسى مى‏خواهم قرار بگيرم؟

روزى در حال نماز ردا از دوش مباركش افتاد و آن جناب اعتنا نكرده تا از نماز بيرون شد. عرضه داشتند: چرا جلوى افتادن ردا را نگرفتى؟ فرمود: مى‏دانيد در مقابل چه كسى ايستاده بودم؟! بدان كه نماز عبد جز به همان مقدار كه داراى توجه بوده قابل قبول نيست. راوى مى‏گويد: به حضرت عرض كردم: فدايت شوم پس همه ما در هلاكت هستيم؟ فرمود: نه، خداوند از باب رحمت و لطفش اين نمازهاى ناقص را با نوافل و نمازهاى مستحبى كامل مى‏سازد.

از حضرت صادق عليه السلام نقل شده:

هرگاه على بن الحسين عليه السلام به نماز مى‏ايستاد، رنگ از چهره‏اش مى‏رفت و هرگاه سر به سجده مى‏گذاشت تا عرق از سر و رويش جارى نمى‏شد، سر از سجده برنمى‏داشت.

و نيز در روايت آمده كه امام فرمود:

پدرم على بن الحسين عليهما السلام هرگاه براى نماز برمى‏خاست، چنان بود كه گويا شاخه درختى است كه جز آنچه كه باد حركت مى‏دهد، حركتى از خود ندارد.

از ما دعوت نمى‏كنند كه وضو و نماز ما به تمام معنى مانند نماز آن بزرگواران باشد، بلكه از ما مى‏خواهند كه در وسع خود پس از ايمان و تقوا، حداقل به شرايط صحت نماز و مقدمات و مقارنات آن پاى‏بند بوده و نمازى در خور لياقت مولاى خود به جاى آريم، تا پس از اتمام آن به مهر قبولى آن جناب برسد.

درباره طائفه‏اى كه نمازشان مورد قبول خداوند مهربان است، حديثى قدسى در كتاب «المحاسن» نقل شده است كه لازم است به متن عالى آن اشاره شود:

انَّما اقْبَلُ الصَّلاةَ لِمَنْ تَواضَعَ لِعَظَمتَى وَيَكُفُّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ مِنْ اجْلى وَيَقْطَعُ نَهارَهُ بِذِكْرى وَالْزَمَ قَلْبَهُ خَوْفى وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ مِنْ اجْلى وَلا يَتَعاظَمُ عَلى‏ خَلقى وَيُطْعِمُ الْجائِعَ وَيَكْسُو الْعارى وَيَرْحَمُ الْمُصابَ وَيُؤوى الْغَريبَ فَذلِكَ يُشْرِقُ نَورُهُ مِثْلَ الشَّمْسِ اجْعَلُ لَهُ فى الظُّلُماتِ نُوراً وَفى الْجَهالَةِ عِلْماً اكْلَأُهُ بِعِزَّتى وَاسْتَحفِظُهُ مَلائِكَتى يَدْعُونى فَالَبيّهِ يَسْالُنى فَاعْطِيَهُ فَمَثَلُ ذلِكَ عِنْدى مَثَلُ الْفِرْدَوْسِ لايَسْمُو لَمَرُها وَلا يَتَغَيَّرُ وَرَقُها «11»:

نماز را از كسى قبول مى‏كنم كه براى بزرگى من تواضع كند و به خاطر من از شهوات شيطانى خويشتن‏دار باشد و روزش را به ياد من تمام كند و دلش ملازم خوف از من باشد و نفسش را از شهوات، براى خاطر من حفظ نمايد و بر خلق من بزرگى نكرده و گرسنه را سير كند و برهنه را بپوشاند و به مصيبت زده‏ ترحم آرد و غريب را پناه دهد؛ نور چنين آدمى همانند نور خورشيد مى‏درخشد، من براى او در تاريكى‏ها نور قرار مى‏دهم و جهلش را مبدل به علم كرده و به عزتم پناهش مى‏دهم و به وسيله ملائكه از حوادث نگاهش مى‏دارم؛ دعا مى‏كند دعايش را اجابت مى‏نمايم، از من طلب حاجت مى‏كند، حاجتش را مى‏دهم، او نزد من مانند فردوس است كه ميوه‏اش از دسترس خارج نمى‏شود و برگش تغيير پيدا نمى‏كند.

 

پی نوشت ها:

 

______________________________

(1)- فصلت (41): 11- 12.

(2)- بقره (2): 43.

(3)- بقره (2): 83.

(4)- بقره (2): 238.

(5)- نساء (4): 103.

(6)- طه (20): 132.

(7)- حج (22): 78.

(8)- مائده (5): 27.

(9)-/ المحاسن: 1/ 406.

(10)-/ جامع الأخبار: 337؛ بحار الأنوار: 74/ 133، باب 6، حديث 41.

(11)- المحاسن: 1/ 293، باب 47، حديث 455؛ بحار الأنوار: 66/ 391، باب 38، حديث



:: بازدید از این مطلب : 553
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : شنبه 28 دی 1392 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

نعزی صاحب الزمان(عج)والشعب العربی الاهوازی بمناسبة ذکری اربعین الحسین(ع).



:: بازدید از این مطلب : 305
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : شنبه 30 آذر 1392 | نظرات ()
نوشته شده توسط : علی صیفوری

 

قبل‌ از آن‌ كه‌ وارد بحث‌ شويم‌ و درباره‌ي آموزه‌هاي‌ اين‌ شخصيت‌ ممتاز چيزي‌ بنويسيم‌ پيشتر به‌ اندازه‌ فهم‌ خودمان‌ در خصوص‌ شناخت‌ سرور آزادگان‌ و سالار شهيدان ‌مطالبي‌ را به‌ عنوان‌ مقدمه‌ ذكر مي‌كنيم‌:

 

 

در طول‌ زندگي‌ براي‌ بعضي‌ از معصومين‌، فرصت‌ و موقعيّتي‌ پيش‌ آمد كه ‌براي‌ اكثرشان‌ آن‌ فرصت‌ و موقعيّت‌ پيش‌ نيامده‌ بود لذا بسياري‌ از امامان‌، نتوانستند از آن‌ فرصت‌ها و موقعيّت‌ها استفاده‌ کنند؛ مثلاً در برهه‌اي‌ از زمان‌ در اثر اختلافات‌ شديد بني‌عباس‌ با بني‌ اميه‌ و در آخر كار سقوط‌ دولت‌ و حكومت‌ بني‌ اميه‌ و روي‌ كار آمدن‌ بني‌عباس‌ امام‌ صادق‌(ع) توانستند به‌ خوبي‌ از فرصت‌ استفاده‌ كنند و مجالس‌ علمي‌ و فقهي‌ تشكيل‌ دهند و در نتيجه‌ با تعليم‌ و تربيت‌ بيش‌ از چهار هزار دانشمند توانستند اسلام‌ راستين‌ و مذهب‌ تشيّع‌ را تبيين‌ و به‌ جامعه‌ اسلامي‌ معرفي‌ نمايند. در حالي‌ كه ‌همين‌ امام‌(ع) در اواخر عمر خود در فشار حكومت‌ ظالمانه‌ بني‌عباس‌ بودند و بالاخره‌ به‌دست‌ منصور به‌ شهادت‌ رسيدند.

 

حالا اگر گفتيم‌ امام‌ جعفر صادق‌(ع) رئيس‌ مذهب ‌تشيع‌ و زنده‌ كننده‌ اسلام‌ راستين‌ است‌ بدان‌ معنا و مفهوم‌ نيست‌ كه‌ امامان ديگر قابليّت‌ اين‌ كار را نداشته‌ و از اين‌ عمل‌ عاجز بوده‌اند، زيرا اين‌ فكر و منطق‌ غلط‌ بوده‌ و مسئله‌ امامت‌ و پيشوايي‌ بالاتر از اين‌ حرف‌ها است‌. يا حضرت‌ سيدالشهدا(ع) قيام‌ نمود و آن‌ صحنه‌ي محيّر العقول‌ را در جهان‌ بشريّت‌ براي‌ حفظ‌ كيان‌ اسلام‌ و ابقاي‌ دين‌ به‌ وجود آورد كه‌ ديگر از امامان‌ چنين‌ عملي‌ را به‌ وجود نياوردند، حال‌ نبايد گفت‌ كه‌ مثلاًحضرت‌ امام‌ حسن‌ مجتبي‌(ع) از اين‌ اقدام‌ تكويناً عاجز بوده‌ است‌ و حال‌ آن‌ كه‌ با مطالعه‌ي تاريخ‌ زندگي‌ اين‌ دو برادر روشن‌ خواهد شد كه‌ قيام‌ و انقلاب‌ حضرت‌ امام‌ حسين‌(ع) اوّلاً حسنيّه‌ و ثانياً حسينيّه‌ بوده‌ است‌.

 

 

• ويژگي‌هاي‌ حضرت‌ امام‌ حسين‌(ع)

 

چرا و براي‌ چه‌ حضرت‌ امام‌ حسين‌(ع) برنده‌ي جايزه‌ي ممتاز است‌؟! پاسخ‌ اين‌ سؤال ‌با مراجعه‌ به‌ تاريخ‌ پر افتخار اين‌ وجود نازنين‌ بلكه‌ قبل‌ از ولادتش‌ روشن‌ خواهد شد.

 

حضرت‌ امام‌ حسين‌(ع) نه‌ تنها در قلوب‌ مسلمانان نفوذ كرد بلكه‌ فرق‌ غيراسلامي‌ نيز او را انساني‌ آزاد و آزاده‌ شناخته‌ و براي‌ آن‌ سرور آزادگان‌ امتيازات‌ خاصي‌ را قائلند. اينك‌ ما در اين‌ جا گفتار و معتقدات‌ بعضي‌ از دانشمندان‌ و مورخان‌ غير اسلامي‌ را نقل‌ نموده‌ و ذكر مي‌كنيم‌:

 

 

 

• ع‌.ل‌.پويد مي‌نويسد:

 

درس‌ امام‌ حسين‌(ع) اين‌ است‌ كه‌ در دنيا اصول‌ ابدي‌ عدالت‌ و رحم‌ و محبت‌ وجود دارد كه‌ تغيير ناپذيرند و آن‌ اصول‌ هميشه‌ در دنيا باقي‌ و پايدار خواهد ماند. در طي‌ قرون‌ افراد هميشه‌ جرأت‌ و پر دلي‌ و عظمت‌ روح‌ و بزرگي‌ قلب‌ و شهامت‌ رواني‌ را دوست‌ داشته‌اند و در اثر همين‌هاست‌ كه‌ آزادي‌ و عدالت‌ هرگز به‌ نيروي‌ ظلم‌ و فساد تسليم‌ نمي‌شود. اين‌ بود شهامت‌ و اين‌ بود عظمت‌ِ حسين‌(ع) و من‌ مسرورم‌ كه‌ در چنين‌ روزي‌ با كساني‌ كه‌ اين‌ فداكاري‌ را از جان‌ و دل‌ ثناء مي‌گويند شركت‌ كرده‌ام‌. هرچند كه ‌يك‌ هزار و سيصد سال‌ از تاريخ‌ آن‌ مي‌گذرد.

 

 

 

• اپرونيك‌ مورخ‌ مشهور امريكايي‌ از واشنگتن‌ مي‌نويسد:

 

براي‌ امام‌ حسين‌(ع) ممكن‌ بود كه‌ زندگي‌ خود را با تسليم‌ شدن‌ به‌ اراده‌ي يزيد نجات‌ بخشد، ليكن‌ مسئوليت‌ پيشوايي‌ و نهضت‌ بخش‌ اسلام‌، اجازه‌ نمي‌داد كه‌ او يزيد را به‌ عنوان‌ خليفه‌ي مسلمين‌ بشناسد. او به‌ زودي‌ خود را براي‌ قبول‌ هر ناراحتي‌ و پافشاري ‌به‌ منظور رها ساختن‌ اسلام‌ از چنگال‌ بني‌ اميّه‌ آماده‌ ساخت‌. در زير آفتاب‌ سوزان‌ سرزمين‌ خشك‌ و در روي‌ ريگ‌هاي‌ تفتيده‌ روح‌ حسين‌ فنا ناپذير برپاست‌. اي‌ پهلوان‌ واي‌ نمونه‌ي شجاعت‌ و اي‌ شهسوار من‌ اي‌ حسين‌!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

امام‌ حسين‌(ع) همچون‌ پدر بزرگوارش‌، مولاي‌ متقيّان‌(ع) در دل‌ شب‌ غذاي ‌بيچارگان‌ را حمل‌ مي‌نمود و به‌ خانه‌هاي‌ فقرا مي‌رفت‌. حتي‌ بعد از شهادت‌ سالارشهيدان‌، اثر زخم‌ روي‌ كمر ايشان‌ مانده‌ بود كه‌ آن‌ زخم‌ نه‌ از شمشير بوده‌ و نه‌ از نيزه‌، بلكه‌در اثر حمل‌ غذاي‌ مستمندان‌ بوده‌. لذا از زين‌ العابدين‌(ع) پرسيدند. حضرت‌ در پاسخ ‌فرمودند: اين‌ زخم‌ بر اثر حمل‌ غذا براي‌ فقرا و بيچارگان‌ بود. اين‌ مطلب‌ را غير از علماي ‌شيعه‌ ديگران‌ نيز گفته‌اند. مانند ابن‌ جوزي‌ در كتاب‌ «تذكره‌ي الخواص‌» و ابونعيم‌ اصفهاني ‌در «حليه‌ي الاولياء» .

 

 

 

• امام‌ حسين‌(ع) و حكومت‌ ديني‌

 

رهبران‌ الهي‌ و مردان‌ آسماني‌ براي‌ تشكيل‌ حكومت‌ ديني‌ تا پاي‌ جان‌ كوشيدند و براي‌ نجات‌ انسان‌ها از ستم‌ و تجاوز به‌ نام‌ قانون‌ مقرّراتي‌ وضع‌ نمودند. بعد از شهادت‌علي‌(ع) با روي‌ كار آمدن‌ خاندان‌ اموي‌، حكومت‌ اسلامي‌ به‌ حكومت‌ استبدادي‌ ـ شاهنشاهي‌ مبدل‌ شد و حاكم‌ها به‌ نام‌ خليفه‌ي اسلامي‌، دين‌ اسلام‌ را بازيچه‌ قرار دادند.

 

امتيازهاي‌ طبقاتي‌ به‌ وجود آمد و دوستان‌ و شيعيان‌ حضرت‌ علي‌(ع) از تمام‌ حقوق ‌اسلامي‌ ـ اقتصادي‌ و غيره‌ محروم‌ گشتند . شيعيان‌ در بدترين‌ وضع‌ به‌ سر مي‌بردند و محبت‌ به‌ علي‌(ع) و خاندان‌ رسالت‌ جرم‌ بزرگي‌ بود كه‌ موجب‌ محروميت‌ و شكنجه ‌شيعيان‌ مي‌شد. معاويه‌ و تمام‌ حاكمان‌ زورگوي‌ بني‌ اميه‌ جز سفاكي‌ و خونريزي‌ كار ديگري‌ نداشتند و در يك‌ كلمه‌ اسلام‌ از مسير خود منحرف‌ شده‌ بود.

 

بعضي‌ها گفته‌ و يا مي‌گويند: چرا امام‌ حسين‌ زندگي‌ خود را به‌ مخاطره‌ انداخت‌ و چرا با حكومت‌ نساخت‌؟! مگر زندگي‌ راحت‌ چيست‌؟! زندگي‌ آسوده ‌از منظر رهبران ‌آسماني‌، يعني‌ ملت‌ و جامعه‌ آسايش‌ داشته‌ باشد و مردم‌ از زندگي‌ خود راضي‌ باشند و آزادي‌ باشد و ستم‌ شكل‌ نگيرد و تفاوت‌ قومي‌ و نژادي‌ نباشد.

 

امام‌ حسين‌(ع) هنگامي‌ زندگي‌ آسوده‌ دارد كه‌ حقوق‌ انسان‌ها به‌ حكم‌ قوانين‌ اسلام‌ داده‌ شود، نه‌ اين‌كه‌ مردم‌ از حقوق ‌خود محروم‌ باشند و در محيط‌ خفقان‌ زندگي‌ كنند. نه‌ اين‌ كه‌ دسته‌اي‌ از خدا بي‌ خبر در حال‌ شوكت‌ و عزت‌ و در منتهاي‌ خوشي‌ زندگي‌ نموده‌ اما توده‌ي مردم‌، حتي‌ نان‌ خالي‌ هم‌ نداشته‌ باشند.

 

حسين‌(ع) فرزند كسي‌ است‌ كه‌ پيوسته‌ به‌ درماندگان‌ كمك‌ مي‌كرد و براي‌ نجات ‌دادن‌ طبقات‌ محروم‌ و مظلوم‌ با ستمگران‌ مبارزه‌ مي‌كرد و شبانگاه‌ غذاي‌ فقرا را به‌ دوش‌ مي‌كشيد و به‌ خانه‌هايشان‌ مي‌برد و هرگز غذاهاي‌ رنگارنگ‌ ميل‌ نمي‌نمود و مي‌گفت‌: من‌ چگونه‌ لباس‌ نو بپوشم‌ و سير بخوابم‌ در حالي‌ كه‌ در كشورهاي‌ اسلامي‌ ممكن‌ است ‌برهنه‌ يا گرسنه‌اي‌ باشد.

 

 

 

• امام‌ حسين‌(ع) و اصلاحات‌

 

بزرگ‌ترين‌ اهداف‌ رهبران‌ الهي‌، اصلاح‌ امور انسان‌ها و جوامع‌ بشري‌ بوده‌ است‌ و بر همين‌ اساس‌ بود كه‌ امام‌ حسين‌(ع) بارها در طول‌ مبارزات‌ و قيام‌ خود مي‌فرمود: من‌براي‌ امر به‌ معروف‌ و نهي‌ از منكر قيام‌ مي‌كنم‌. من‌ خانه‌ و كاشانه‌ام‌ را رها نكردم‌ و تك‌ و تنها در مقابل‌ ظلم‌ نايستادم‌، مگر براي‌ آن‌ كه‌ انسان‌ها را ارشاد كنم‌ و از بدبختي‌ و انحراف‌ نجاتشان‌ دهم‌. من‌ براي‌ اصلاح‌ امور مسلمان‌ها خروج‌ نمودم‌، نه‌ براي‌ به‌ دست‌آوردن‌ قدرت‌ و مقام‌ و نه‌ براي‌ ظلم‌ و طغيان‌.

 

 

 

• امام‌ حسين‌(ع) و آزادي‌

 

حريت‌ و آزادي‌ به‌ معناي‌ واقعي‌ كلمه‌ اصلي‌ است‌ از اصول‌ و ركني‌ است‌ از اركان‌ِ بقاي‌ هر نظامي‌ . آزادي‌ يكي‌ از بزرگترين‌ اهداف‌ پيامبران‌ بود. آنان‌ آمدند تا بشريت‌ را ازخفقان‌ نجات‌ دهند و جوامع‌ بشري‌ را از چنگال‌ اهريمنان‌ و زورگويان‌ رها سازند. واژه‌ي مقدس‌ آزادي‌ را جز استكبار جهاني‌ همه‌ي انسان‌ها طالبند. آزادي‌ را حتي‌ حيوانات‌ و موجودات‌ زنده‌ دوست‌ دارند.

 

امام‌ حسين‌(ع) نگاه‌ عميقانه‌اي‌ به‌ جهان‌ اسلام‌ مي‌كند و مي‌بيند با روي‌ كار آمدن ‌بني‌ اميه‌ و بازي‌ كردن‌ با دين‌ اسلام‌ و مقدّسات‌ عالم‌، ديگر چيزي‌ از اسلام‌ نمانده‌ و احكام‌ و قوانين‌ آسماني‌ از مسير خود منحرف‌ گشته‌. مسلمانان واقعی كه‌ طرفداران‌ راستين‌ اسلام‌ بودند ازحقوق‌ خود محرومند.

 

بدين‌ سان‌ فرزند بزرگ‌ و رشيد علي‌(ع) ديگر به‌ خود اجازه‌ نمي‌دهد كه‌ بنشيند و اين‌ منظره‌ را تماشا كند. او فرزند علي‌(ع) است‌ بايد مقدمات‌ قيام‌ را فراهم‌ كند و به ‌طاغوت‌ و طاغوتيان‌ اعلام‌ خطر نمايد.

 

 

 

 

 

• امام‌ حسين‌(ع) و غيرت‌ ديني‌

 

غيرت‌ واژه‌اي‌ مقدس‌ و بسيار پر محتواست‌، امّا متأسفانه‌ اين‌ صفت‌ بسيار ارزنده‌ قرن‌هاست‌ از ميان‌ ملل‌ اسلامي‌ رخت‌ بربسته‌ و مسلمانان‌ مخصوصاً در اين‌ عصر و قرن ‌اخير كمتر از اين‌ صفت‌ بر خوردارند. امام‌ حسين‌(ع) حتي‌ در آن‌ لحظات‌ آخر عمر خود درحالي‌ كه‌ زخم‌ شديد برداشته‌ بود، هنگامي‌ كه‌ مي‌بيند لشكر كفر به‌ خيام‌ و حرم‌ زنان‌ و كودكان‌ حمله‌ور شده‌اند و قصد اهانت‌ به‌ اهل‌بيت‌ رسالت‌: دارند با حالت‌ ضعف‌ و ناتواني‌ صدا زد: «يا شيعة آل‌ ابي‌ سفيان‌ ان‌ لم‌ يكن‌ لكم‌ دين‌ٌ و انتم‌ لا تخافون‌ المعاد، فكونوا احراراً في‌ دنياكم‌» يعني‌ اي‌ پيروان‌ ابي‌ سفيان‌! اگر دين‌ و مذهب‌ نداريد ـ چنان‌ كه ‌نداريد ـ و از روز محشر نمي‌هراسيد پس‌ لااقل‌ بياييد آزاد و آزاده‌ باشيد من‌ كه‌ هنوز زنده‌ام، ‌نخواهم‌ گذاشت‌ شما به‌ حرم‌ اهل‌بيت‌ و خيمه‌هاي‌ زنان‌ حمله‌ كنيد.

 

 

 

• امام‌ حسين‌(ع) و حقوق‌ بشر

 

يكي‌ از مسائلي‌ كه‌ در اديان‌ آسماني‌ به‌ ويژه‌ در اسلام‌ وجود داشته‌ و مورد بحث‌ و گفتگو‌ بوده‌ و مي‌توان‌ گفت‌ از اصيل‌ترين‌ قوانين‌ الهي‌ است‌ مسئله‌حقوق‌ بشر است‌، انسان‌ها هر عقيده‌ و مسلكي‌ كه‌ دارند و در هر زماني‌ و مكاني‌ كه‌ هستند و يا خواهند بود بايد به‌ حقوق‌ فردي‌ و اجتماعي‌ فرهنگي‌ و اقتصادي‌ خود برسند.

 

اساس ‌نهضت‌ و قيام‌ رهبران‌ الهي‌ دو چيز بود:

 

1ـ رعايت‌ نمودن‌ حقوق‌ انسانها

 

2ـ حريّت‌ وآزادي‌

 

كه‌ راستي‌ مي‌توان‌ گفت‌: اگر حقوق‌ انسانها روي‌ موازين‌ قانون‌ الهي‌ داده‌ نشود و يا حريّت‌ و آزادي‌ از بشر سلب‌ گردد جوامع‌ بشري‌ و انسانها ديگر همچون‌ حيوانات‌ ودرندگان‌ زندگي‌ كرده‌ و خواهند نمود.

 

مولاي‌ متقيّان‌ حضرت‌ علي‌(ع) مي‌فرمود: اگر تمام‌ جهان‌ هستي‌ را به‌ من‌ بدهند و بخواهند كه‌ پوست‌ جويي‌ را از دهان‌ مورچه‌اي‌ بيرون‌ آورم‌ هرگز چنين‌ كاري‌ را نخواهم‌ كرد، اين‌ كلام‌ مقدس‌ حضرت‌ علي‌(ع) اشاره‌ به‌ هر دو مطلب‌ است‌ هم‌ اشاره‌ به‌ حقوق‌ و هم‌ اشاره‌ به‌ آزادي‌.

 

 

 

 

 

منابع‌:

 

1 ـ الكامل‌ في‌ التاريخ‌، ابن‌ اثير.

 

2 ـ مروج‌ الذهب‌، مسعودي‌ .

 

3 ـ البيان‌ الدّول‌، سيد حسن‌ خطيب‌ .

 

4 ـ التأثر الدّول‌، محمد عبدالباقي‌.

 

5 ـ السياسه‌ي الحسينيه‌ي، مسيو رپن‌.

 

6 ـ صلح‌ الحسن‌، راضي‌ آل‌ ياسين‌.

 

7 ـ حيات‌ الحسن‌، باقر الشريف‌.

 

8 ـ نهضت‌ الحسين‌ ، هبه‌ي الدين‌ شهرستاني‌.

 

9 ـ اعيان‌ الشيعه‌، سيد محسن‌ امين‌.

 

10 ـ دين‌ و تمدن‌، الحوال

 



:: بازدید از این مطلب : 336
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0
تاریخ انتشار : جمعه 17 آبان 1392 | نظرات ()